الخميس، 1 أكتوبر 2009

الدين وحرية التعبير -7-

ان تهمة ازدراء الاديان التى تواجه حرية التعبير ليست تهمه جديده لكن تقدم المجتمع اوتخلفه هو الذى يحدد درجة تفاقمها وقد
تفاقمت فى مجتمعاتنا العربيه فى العقود الاخيره حتى انها صارت مشكله عربيه لا اوربيه.
صحيح ان بعض المجتمعات الاوربيه قد شهدت بعض الحالات النادره من هذه المشكله ولكن ديمقراطية المجتمع وتعدد تياراتهى السياسيه تعددا صحياوشرعيا كفل دائما ان تظل المضكله فى اضيق نطاق.
لكنها فى المجتمعات العربيه هيمنت وتفقمت لاسباب عديده منها وجود تنظيمات دينيه واصوليه ومنها مساندة الدوله منذ السبعينات
لهذه التيارات لتقف فى وجه المعارضه الناصريه واليساريه .ومنها وجود نص دستورى يضفى شرعيه على هذه التوجهات ومنها اعتقاد المسلمين بتميز دينهم عن كل دين آخر.وبالتالى تميز المسلم عن متدين آخر.مستندين الى نص مقدس (كنتم خير امه اخرجت للناس )
والملاحظ ان جميع البرلمانات العربيه تحولت للدفاع عن السلطات الاستبداديه وقمع الحريه والفكر.كما فى البرلمان المصرى والكويتى والبحرينى.
فالذى قاد حملة الهجوم على "وليمة اعشاب البحر "تحت قبة البرلملن هو احمد عمر هاشم وكان رئيسى جامعة الازهروبيانه كان السبب فى خروج شباب الجامعه الى الشارع كادت تتحول الى فتنه كما ان هذا البرلمان هو الذى هاج على فاروق حسنى بعد تصريحاته حول الحجاب
وتحالف ضده نواب الوطنى مع الاخوان.
ونحن المدونين لدينا المدون كريم عامر الذى سجن لتدوينه .